الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله [3]

                                                                                                                                                                                                                                        هذه قراءة شيبة ونافع وأبي عمرو وعاصم ، وقرأ شقيق بن سلمة ويزيد بن القعقاع ويحيى بن وثاب وحمزة والكسائي (هل من خالق غير الله) ويجوز نصب غير على الاستثناء. والرفع من جهتين: إحداهما بمعنى هل من خالق إلا الله بمعنى ما خالق إلا الله، والوجه الثاني أن يكون نعتا على الموضع؛ لأن المعنى هو خالق غير الله. والخفض على اللفظ، وقال حماد بن سلمة : حدثنا حميد الطويل، قال: قلت للحسن: من خلق الشر؟ فقال: سبحان الله! هل من خالق غير الله جل وعز الله خلق الخير والشر.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية