الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وما يستوي الأعمى والبصير [19] ،[20] ،[21]

                                                                                                                                                                                                                                        روي عن ابن عباس قال: المؤمن والكافر، قال: و(الظلمات) الضلالة و(النور) الهدى و(الظل) الجنة و(الحرور) النار. قال الأخفش سعيد : "لا" زائدة والمعنى: ولا الظلمات والنور ولا الظل والحرور. وقيل: الحرور لا يكون إلا بالليل، والسموم يكون بالنهار. وقيل: الحرور يكون فيهما. وهذا [ ص: 370 ] أصح القولين لأن الحرور فعول من الحر، وفيه معنى التكثير أي الحر المؤذي.

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ الحسن وما أنت بمسمع من في القبور تحذف التنوين تخفيفا أي هم بمنزلة أهل القبور في أنهم لا ينتفعون بما يسمعونه ولا يقبلونه.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية