الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : كأنهم لؤلؤ مكنون قال : الذي لم تمر عليه الأيدي .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله : كأنهم لؤلؤ مكنون قال : بلغني أنه قيل : يا رسول الله، هذا الخدم مثل اللؤلؤ فكيف بالمخدوم؟ قال : والذي نفسي بيده، إن فضل ما بينهم كفضل القمر ليلة البدر على النجوم . وفي لفظ لابن جرير : إن فضل المخدوم على الخادم كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج الترمذي، وحسنه، وابن مردويه، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أكرم ولد آدم على ربي ولا فخر، يطوف علي ألف خادم كأنهم لؤلؤ مكنون .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية