الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 3191 ) فصل إذا قال العبد لرجل : ابتعني من سيدي . ففعل ، فبان العبد معتقا ، فالضمان على السيد . نص عليه أحمد وبه قال أبو حنيفة إن كان السيد حاضرا حين غره العبد ، وإن كان غائبا فالضمان على العبد ; لأن الغرور منه . ولنا ، أن السيد قبض الثمن بغير استحقاق ، وضمن العهدة ، فكان الضمان عليه ، كما لو كان حاضرا . وإن بان العبد مغصوبا ، أو به عيب ، فرده ، فالضمان على السيد ; لما ذكرنا .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية