الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      البرلسي

                                                                                      الشيخ ، الإمام ، الحافظ ، المجود أبو إسحاق ، إبراهيم بن أبي داود سليمان بن داود الأسدي ، الشامي ، الصوري المولد . البرلسي ، بفتحتين ثم لام مضمومة .

                                                                                      سمع : آدم بن أبي إياس ، وسعيد بن أبي مريم ، وأبا مسهر الغساني ، وطبقتهم . وكان من أوعية العلم .

                                                                                      قال ابن جوصا : ذاكرته ، وكان من أوعية الحديث .

                                                                                      قلت : روى عنه : محمد بن يوسف الهروي ، وأبو جعفر الطحاوي ، وأبو العباس الأصم ، وأبو الفوارس السندي ، وجماعة .

                                                                                      قال أبو سعيد بن يونس : هو أحد الحفاظ المجودين الأثبات . توفي بمصر في شعبان ، سنة سبعين ومائتين .

                                                                                      قال ابن عساكر سمع أبا مسهر ، ورواد بن الجراح ، وبكار بن عبد الله السيريني ، ويحيى الوحاظي ، ويزيد بن عبد ربه ، وسمى عدة .

                                                                                      [ ص: 394 ] قال أبو أحمد الحاكم : سمعت ابن جوصا يقول : ذاكرت أبا إسحاق البرلسي ، وكان من أوعية الحديث . فذكر حكاية .

                                                                                      أبو إسحاق أبوه كوفي ، وولد هو بصور ، وقيل : توفي سنة اثنتين وسبعين ومائتين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية