ك ذ ب : ( كذب ) يكذب بالكسر ( كذبا وكذبا ) بوزن علم وكتف فهو ( كاذب ) و ( كذاب ) و ( كذوب ) و ( كيذبان ) بضم الذال و ( مكذبان ) بفتح الذال و ( مكذبانة ) بفتحها أيضا و ( كذبة ) كهمزة و ( كذبذب ) بضم الكاف والذالين مخففا ، وقد تشدد ذاله الأولى فيقال : ( كذبذب ) . و ( الكذب ) جمع ( كاذب ) كراكع وركع . و ( التكاذب ) ضد التصادق . و ( الكذب ) بضمتين جمع ( كذوب ) كصبور وصبر . وقرأ بعضهم : " لما تصف ألسنتكم الكذب " جعله نعتا للألسنة . و ( الأكذوبة ) الكذب . و ( أكذبه ) جعله كاذبا . و ( كذبه ) أي قال له كذبت . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : ( أكذبه ) أخبر أنه جاء بالكذب ورواه ، و ( كذبه ) أخبر أنه كاذب . وقال ثعلب : هما بمعنى واحد . وقد يكون أكذبه بمعنى بين كذبه . وقد يكون بمعنى حمله على الكذب . وبمعنى وجده كاذبا . وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=28كذابا أحد مصادر فعل بالتشديد ، ويجيء أيضا على التفعيل كالتكليم وعلى التفعلة كالتوصية وعلى المفعل ، كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=19ومزقناهم كل ممزق . وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=2ليس لوقعتها كاذبة وهي اسم وضع موضع المصدر كالعاقبة والعافية والباقية . قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=8فهل ترى لهم من باقية أي من بقاء . و ( كذب ) قد يكون بمعنى وجب . وفي الحديث : " ثلاثة أسفار كذبن عليكم " وجاء عن
عمر رضي الله عنه : " كذب عليكم الحج " أي وجب . وتمام بيانه في الأصل . و ( تكذب ) فلان إذا تكلف الكذب . و ( كذب ) لبن الناقة أي ذهب .
ك ذ ب : ( كَذَبَ ) يَكْذِبُ بِالْكَسْرِ ( كِذْبًا وَكَذِبًا ) بِوَزْنِ عِلْمٍ وَكَتِفٍ فَهُوَ ( كَاذِبٌ ) وَ ( كَذَّابٌ ) وَ ( كَذُوبٌ ) وَ ( كَيْذُبَانٌ ) بِضَمِّ الذَّالِ وَ ( مَكْذَبَانٌ ) بِفَتْحِ الذَّالِ وَ ( مَكْذَبَانَةٌ ) بِفَتْحِهَا أَيْضًا وَ ( كُذَبَةٌ ) كَهُمَزَةٍ وَ ( كُذُبْذُبٌ ) بِضَمِّ الْكَافِ وَالذَّالَيْنِ مُخَفَّفًا ، وَقَدْ تُشَدَّدُ ذَالُهُ الْأُولَى فَيُقَالُ : ( كُذُّبْذُبٌ ) . وَ ( الْكُذَّبُ ) جَمْعُ ( كَاذِبٍ ) كَرَاكِعٍ وَرُكَّعٍ . وَ ( التَّكَاذُبُ ) ضِدُّ التَّصَادُقِ . وَ ( الْكُذُبُ ) بِضَمَّتَيْنِ جَمْعُ ( كَذُوبٍ ) كَصَبُورٍ وَصُبُرٍ . وَقَرَأَ بَعْضُهُمْ : " لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكُذُبُ " جَعَلَهُ نَعْتًا لِلْأَلْسِنَةِ . وَ ( الْأُكْذُوبَةُ ) الْكَذِبُ . وَ ( أَكْذَبَهُ ) جَعَلَهُ كَاذِبًا . وَ ( كَذَّبَهُ ) أَيْ قَالَ لَهُ كَذَبْتَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : ( أَكْذَبَهُ ) أَخْبَرَ أَنَّهُ جَاءَ بِالْكَذِبِ وَرَوَاهُ ، وَ ( كَذَّبَهُ ) أَخْبَرَ أَنَّهُ كَاذِبٌ . وَقَالَ ثَعْلَبٌ : هُمَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ . وَقَدْ يَكُونُ أَكْذَبَهُ بِمَعْنَى بَيَّنَ كَذِبَهُ . وَقَدْ يَكُونُ بِمَعْنَى حَمَلَهُ عَلَى الْكَذِبِ . وَبِمَعْنَى وَجَدَهُ كَاذِبًا . وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=28كِذَّابًا أَحَدُ مَصَادِرِ فَعَّلَ بِالتَّشْدِيدِ ، وَيَجِيءُ أَيْضًا عَلَى التَّفْعِيلِ كَالتَّكْلِيمِ وَعَلَى التَّفْعِلَةِ كَالتَّوْصِيَةِ وَعَلَى الْمُفَعَّلِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=19وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=2لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ وَهِيَ اسْمٌ وُضِعَ مَوْضِعَ الْمَصْدَرِ كَالْعَاقِبَةِ وَالْعَافِيَةِ وَالْبَاقِيَةِ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=8فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ أَيْ مِنْ بَقَاءٍ . وَ ( كَذَبَ ) قَدْ يَكُونُ بِمَعْنَى وَجَبَ . وَفِي الْحَدِيثِ : " ثَلَاثَةُ أَسْفَارٍ كَذَبْنَ عَلَيْكُمْ " وَجَاءَ عَنْ
عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " كَذَبَ عَلَيْكُمُ الْحَجُّ " أَيْ وَجَبَ . وَتَمَامُ بَيَانِهِ فِي الْأَصْلِ . وَ ( تَكَذَّبَ ) فُلَانٌ إِذَا تَكَلَّفَ الْكَذِبَ . وَ ( كَذَبَ ) لَبَنُ النَّاقَةِ أَيْ ذَهَبَ .