[ ص: 381 ] شرح إعراب سورة يس
بسم الله الرحمن الرحيم يس [1]
قال لكل شيء قلب، وقلب القرآن "يس" من قرأها نهارا كفي همه، ومن قرأها ليلا غفر ذنبه. قال عبد الرحمن بن أبي ليلى: يقرأ أهل الجنة "طه" و"يس". فقط قال شهر بن حوشب: : في "يس" أوجه من القراءات. قرأ أهل المدينة أبو جعفر (يس والقرآن الحكيم) بإدغام النون في الواو، وقرأ والكسائي أبو عمرو والأعمش (يس والقرآن الحكيم) بإظهار النون، وقرأ وحمزة عيسى بن عمر (يسين والقرآن الحكيم)، وذكر قراءة رابعة (ياسين والقرآن). قال الفراء : القراءة الأولى بالإدغام على ما يجب في العربية لأن النون تدغم في الواو لشبهها بها، ومن بين قال: سبيل حروف التهجي أن يوقف عليها، وإنما يكون الإدغام في الأدراج، وذكر أبو جعفر النصب وجعله من جهتين: إحداهما أن يكون مفعولا لا يصرفه؛ لأنه عنده اسم أعجمي بمنزلة هابيل. والتقدير: اذكر ياسين، وجعله سيبويه اسما للسورة. وقوله الآخر أن يكون مبنيا على الفتح مثل [ ص: 382 ] "كيف" و"أين"، وأما الكسر فزعم سيبويه أنه مشبه بقول الفراء العرب [جير لأفعلن] وجير لا أفعل.
شرح إعراب سورة يس
- قوله تعالى يس
- قوله تعالى والقرآن الحكيم
- قوله تعالى إنك لمن المرسلين
- قوله تعالى على صراط مستقيم
- قوله تعالى تنزيل العزيز الرحيم
- قوله تعالى لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون
- قوله تعالى لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون
- قوله تعالى إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون
- قوله تعالى وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون
- قوله تعالى وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون
- قوله تعالى إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم
- قوله تعالى واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون
- قوله تعالى إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون
- قوله تعالى قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون
- قوله تعالى قالوا طائركم معكم أإن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون
- قوله تعالى وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين
- قوله تعالى أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون
- قوله تعالى قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون
- قوله تعالى وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين
- قوله تعالى إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون
- قوله تعالى يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون
- قوله تعالى ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون
- قوله تعالى وإن كل لما جميع لدينا محضرون
- قوله تعالى ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون
- قوله تعالى سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون
- قوله تعالى وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون
- قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم
- قوله تعالى والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم
- قوله تعالى لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون
- قوله تعالى وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون
- قوله تعالى وخلقنا لهم من مثله ما يركبون
- قوله تعالى وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون
- قوله تعالى إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين
- قوله تعالى فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون
- قوله تعالى ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون
- قوله تعالى قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون
- قوله تعالى إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون
- قوله تعالى إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون
- قوله تعالى هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون
- قوله تعالى لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون
- قوله تعالى سلام قولا من رب رحيم
- قوله تعالى وامتازوا اليوم أيها المجرمون
- قوله تعالى ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين
- قوله تعالى وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم
- قوله تعالى ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون
- قوله تعالى اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون
- قوله تعالى ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون
- قوله تعالى ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون
- قوله تعالى وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين
- قوله تعالى أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون
- قوله تعالى وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون
- قوله تعالى ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون
- قوله تعالى واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون
- قوله تعالى لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جند محضرون
- قوله تعالى فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون
- قوله تعالى وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم
- قوله تعالى الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون
- قوله تعالى فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون