[ ص: 143 ] كتابه إلى
nindex.php?page=showalam&ids=8علي حين حصر - رضي الله عنهما -
أما بعد ؛ فقد بلغ السيل الزبى ، وجاوز الحزام الطبيين ، وطمع في من لا يدفع عن نفسه . فإذا أتاك كتابي هذا : فأقبل إلي ، علي كنت أم لي .
فإن كنت مأكولا : فكن خير آكل وإلا فأدركني ولما أمزق
* *
[ ص: 143 ] كِتَابُهُ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ حِينَ حُصِرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -
أَمَّا بَعْدُ ؛ فَقَدْ بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى ، وَجَاوَزَ الْحِزَامُ الطُّبْيَيْنِ ، وَطَمِعَ فِيَّ مَنْ لَا يَدْفَعُ عَنْ نَفْسِهِ . فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا : فَأَقْبِلْ إِلَيَّ ، عَلَيَّ كُنْتَ أَمْ لِي .
فَإِنْ كُنْتُ مَأْكُولًا : فَكُنْ خَيْرَ آكِلِ وَإِلَّا فَأَدْرِكْنِي وَلَمَّا أُمَزَّقِ
* *