الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        وكم أرسلنا من نبي في الأولين وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين

                                                                                                                                                                                                                                        وكم أرسلنا من نبي في الأولين وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن استهزاء قومه.

                                                                                                                                                                                                                                        فأهلكنا أشد منهم بطشا أي من القوم المسرفين لأنه صرف الخطاب عنهم إلى الرسول مخبرا عنهم.

                                                                                                                                                                                                                                        ومضى مثل الأولين وسلف في القرآن قصتهم العجيبة، وفيه وعد للرسول ووعيد لهم بمثل ما جرى على الأولين.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية