الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2612 باب أين يضع يديه في السجود .

                                                                                                                                                قد مضى في الحديث الثابت عن علقمة بن وائل ، عن أبيه : أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وذكر الحديث ، وفيه : فلما سجد سجد بين كفيه .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو نصر : محمد بن حامد الترمذي ، ثنا محمد بن حبان ، ثنا صالح بن عبد الله الترمذي ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن وائل بن حجر الحضرمي قال : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : لأنظرن كيف يصلي ؟ قال : فقام فاستقبل القبلة ، وكبر ورفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه ، فلما ركع وضع يديه على ركبتيه ، فلما رفع رأسه من الركوع رفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه ، فلما سجد وضع وجهه بين يديه بذلك المكان . وذكر الحديث .

                                                                                                                                                كذا قال عبد الواحد بن زياد ، عن عاصم : حذو منكبيه . ووافقه على ذلك في رفع اليدين سفيان [ ص: 112 ] بن عيينة . وقال بشر بن المفضل وغيره ، عن عاصم : حذو أذنيه . وقال : فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من يديه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية