الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون

                                                                                                                                                                                                                                        وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها إلا هي بالغة أقصى درجات الإعجاز بحيث يحسب الناظر فيها أنها أكبر مما يقاس إليها من الآيات، والمراد وصف الكل بالكبر كقولك: رأيت رجالا بعضهم أفضل من بعض، وكقوله:


                                                                                                                                                                                                                                        من تلق منهم تقل لاقيت سيدهم ... مثل النجوم التي يسري بها الساري



                                                                                                                                                                                                                                        أو إلا وهي مختصة بنوع من الإعجاز مفضلة على غيرها بذلك الاعتبار. وأخذناهم بالعذاب كالسنين والطوفان والجراد. لعلهم يرجعون على وجه يرجى رجوعهم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية