الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم

                                                                                                                                                                                                                                      67 - لكل أمة أهل دين جعلنا منسكا مر بيانه وهو رد لقول من يقول إن الذبح ليس بشريعة الله إذ هو شريعة كل أمة هم ناسكوه عاملون به فلا ينازعنك فلا يجادلنك والمعنى: فلا تلتفت إلى قولهم ولا تمكنهم من أن ينازعوك في الأمر أمر الذبائح أو الدين ، نزلت حين قال المشركون للمسلمين ما لكم تأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتله الله يعني: الميتة وادع الناس إلى ربك إلى عبادة ربك إنك لعلى هدى مستقيم طريق قويم ولم يذكر الواو في لكل أمة بخلاف ما تقدم ؛ لأن تلك وقعت مع ما يناسبها من الآي الواردة في أمر النسائك، فعطفت على أخواتها ، وهذه وقعت مع أباعد عن معناها فلم تجد معطفا

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية