الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون فاسجدوا لله واعبدوا

                                                                                                                                                                                                أفمن هذا الحديث وهو القرآن "تعجبون" إنكارا "وتضحكون" استهزاء "ولا تبكون" والبكاء والخشوع حق عليكم. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنه لم ير ضاحكا بعد نزولها". وقرئ: (تعجبون تضحكون)، بغير واو. وأنتم سامدون شامخون مبرطمون. وقيل: لاهون لاعبون. وقال بعضهم لجاريته: اسمدي لنا، أي: غني لنا فاسجدوا لله واعبدوا ولا تعبدوا الآلهة.

                                                                                                                                                                                                وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة النجم أعطاه الله عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد وجحد به بمكة".

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية