الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              باب ما جاء في تلقين الميت لا إله إلا الله

                                                                              1444 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكم لا إله إلا الله

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( لقنوا موتاكم ) المراد من حضره الموت كما ذكره النووي وغيره فهو مجاز بالمشارفة وكأنهم ما حملوه على تلقين الميت في القبر لأنه حادث والمراد ذكروه هذه الكلمة لتكون آخر كلامه لما في الحديث من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ولذلك قالوا إذا قال مرة لا تعاد عليه إلا أن يتكلم بكلام آخر وفي الترمذي روي عن ابن المبارك أنه لما حضرته الوفاة جعل رجل يلقنه لا إله إلا الله ويكثر عليه فقال له عبد الله إذا قلت : ذلك مرة فأنا على ذلك ما لم أتكلم .




                                                                              الخدمات العلمية