الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( فصل ولا تصح ) الوصية ( إلا في تصرف معلوم ) ليعلم موصى إليه ما وصى به إليه ليتصرف فيه كما أمر ( يملك الموصي فعله ) أي ما وصى فيه لأنه أصيل والوصي فرعه . ولا يملك الفرع ما لا يملكه الأصل ( كإمام ) أعظم يوصي ( بخلافة ) كما وصى أبو بكر لعمر وعهد عمر إلى أهل الشورى ( و ) كأن يوصي مدين في ( قضاء دين عليه و ) كالوصية في ( تفريق وصية ورد أمانة . و ) رد ( غصب ) وعارية لربه ( ونظر في أمر غير مكلف ) من أولاده وتزويج مولياته . ويقوم وصيه مقامه في الإجبار ( وحد قذف يستوفيه لنفسه ) أي الموصي ( لا الموصى له ) لأن الوصي يملك فعل ذلك ، فملكه وصيه كوكيله .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية