الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2669 ( 39 ) من رخص في جوائز الأمراء والعمالة

                                                                                ( 1 ) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن يحيى عن أبيه أن الحسن والحسين كانا يقبلان جوائز معاوية .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن حبيب قال : رأيت ابن عمر وابن عباس يأتيهما هدايا المختار فيقبلانها .

                                                                                ( 3 ) نا جرير عن مغيرة عن سماك بن سلمة عن عبد الرحمن بن عصمة قال : كنت عند عائشة فأتاها رسول من عند معاوية بهدية فقبلتها [ ص: 42 ]

                                                                                ( 4 ) نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن حجاج عن عطاء أن عائشة بعث إليها معاوية قلادة قومت بمائة ألف فقبلتها وقسمتها بين أمهات المؤمنين .

                                                                                ( 5 ) نا يحيى بن سعيد عن عبد الملك بن عمير قال : أرسل معي بشر بن مروان بخمسمائة إلى خمسة أناس : إلى أبي جحيفة وإلى أبي رزين وعمرو بن ميمون ومرة وأبي عبد الرحمن ، فردها أبو رزين وأبو جحيفة وعمرو بن ميمون وقبلها الآخران .

                                                                                ( 6 ) نا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عبد الملك بن عمير ذكر نحو حديث يحيى بن سعيد .

                                                                                ( 7 ) حدثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين قال : سمعت الحسن وسأله رجل قال : إني أنا العامل فتعطيني وتجيزني ؟ فقال : خذها لا أبا لك وانطلق .

                                                                                ( 8 ) حدثنا وكيع قال نا إسماعيل بن قيس قال : دخلت مع أبي على أبي بكر نعوده وهو مريض فحملنا على فرسين ، ورأيت أسماء موسومة اليدين تذب عنه .

                                                                                ( 9 ) حدثنا وكيع قال نا سفيان عن منصور وإبراهيم بن مهاجر أن إبراهيم وتميم بن سلمة خرجا إلى عامل ففضل تميما على إبراهيم في الجائزة فغضب إبراهيم .

                                                                                ( 10 ) حدثنا يزيد عن شعبة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه أن خالد بن أسد بعث إلى مسروق بثلاثين ألفا فردها فقال له : لو أخذتها فتصدقت بها ووصلت بها ، فأبى أن يأخذها .

                                                                                ( 11 ) نا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم أنه ركب إلى عامل فأجازه وحمله على دابة فقبلها .

                                                                                ( 12 ) نا وكيع عن يونس عن مخول عن أبي جعفر قال : لا بأس بجوائز العمال .

                                                                                ( 13 ) نا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال : لا بأس بجوائز العمال .

                                                                                ( 14 ) نا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن حميد أن ابن هبيرة أجاز الحسن وبكرا فقبلا ، وأجاز محمدا فلم يقبل منه .

                                                                                ( 15 ) نا وكيع عن الأعمش عن حبيب أن رجلا بعث إلى زر بجائزة فقال للرسول أكل مسلم بعث بهذا ؟ فقال لا ، فقال : رده ، وقال : كلا إنها لظى نزاعة للشوى [ ص: 43 ]

                                                                                ( 16 ) نا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن يحيى بن سعيد عن ابن ميناء أن عبد العزيز بن مروان بعث إلى ابن عمر فقبل منه وبعث إلى عبد الله بن عباس ابن أبي ربيعة فلم يقبل منه .

                                                                                ( 17 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن أبي مجلز قال : قال علي : لا بأس بجائزة العمال ، إن له معونة ورزقا ، وإنما أعطاك من طيب ماله .

                                                                                ( 18 ) نا جرير عن العلاء عن حماد عن إبراهيم قال : لو أتيت عاملا وأجازني لقبلت منه ، إنما هو بمنزلة بيت المال يدخله الخبيث والطيب وقال : إذا أتاك البريد في أمر معصية فلا خير في جائزته وإذا أتاك بأمر ليس به بأس فلا بأس بجائزته .

                                                                                ( 19 ) نا وكيع قال نا إسماعيل بن أبي خالد عن رجل لم يسمه عن سعيد عن عامر بن حرم أن عمر أجازه بألف دينار .

                                                                                ( 20 ) نا أبو أسامة عن زهير قال : حدثني أشعث بن أبي الشعثاء قال : خرجنا ثلاثين راكبا علينا الأسود ، أمره بشر بن مروان ، فأجازه بخمسين دينارا فقبلها .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية