nindex.php?page=treesubj&link=28994_32433_34091nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق غافلين

nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17ولقد خلقنا فوقكم بيان لخلق ما يحتاج إليه بقاؤهم إثر بيان خلقهم ، أي : خلقنا في جهة العلو من غير اعتبار فوقيتها لهم لأن تلك النسبة إنما تعرض لها بعد خلقهم . nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17سبع طرائق هي : السموات السبع ، سميت بها لأنها طورق بعضها فوق بعض مطارقة النعل فإن كل ما فوقه مثله فهو طريقة ، أو لأنها طرائق الملائكة أو الكواكب فيها مسيرها .

nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17وما كنا عن الخلق عن ذلك المخلوق الذي هو السموات ، أو عن جميع المخلوقات التي هي من جملتها ، أو عن الناس . nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17غافلين مهملين أمرها بل نحفظها عن الزوال والاختلال وندبر أمرها حتى تبلغ منتهى ما قدر لها من الكمال حسبما اقضته الحكمة وتعلقت به المشيئة ويصل إلى ما في الأرض منافعها .

nindex.php?page=treesubj&link=28994_32433_34091nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ بَيَانٌ لِخَلْقَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ بَقَاؤُهُمْ إِثْرَ بَيَانِ خَلْقِهِمْ ، أَيْ : خَلَقْنَا فِي جِهَةِ الْعُلُوِّ مِنْ غَيْرِ اعْتِبَارِ فَوْقِيَّتِهَا لَهُمْ لِأَنَّ تِلْكَ النِّسْبَةَ إِنَّمَا تَعَرَّضَ لَهَا بَعْدَ خَلْقِهِمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17سَبْعَ طَرَائِقَ هِيَ : السَّمَوَاتُ السَّبْعُ ، سُمِّيَتْ بِهَا لِأَنَّهَا طُورِقَ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ مُطَارَقَةَ النَّعْلِ فَإِنَّ كُلَّ مَا فَوْقَهُ مِثْلُهُ فَهُوَ طَرِيقَةٌ ، أَوْ لِأَنَّهَا طَرَائِقُ الْمَلَائِكَةِ أَوِ الْكَوَاكِبِ فِيهَا مَسِيرُهَا .

nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ عَنْ ذَلِكَ الْمَخْلُوقِ الَّذِي هُوَ السَّمَوَاتُ ، أَوْ عَنْ جَمِيعِ الْمَخْلُوقَاتِ الَّتِي هِيَ مِنْ جُمْلَتِهَا ، أَوْ عَنِ النَّاسِ . nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=17غَافِلِينَ مُهْمِلِينَ أَمْرَهَا بَلْ نَحْفَظُهَا عَنِ الزَّوَالِ وَالِاخْتِلَالِ وَنُدَبِّرُ أَمْرَهَا حَتَّى تَبْلُغَ مُنْتَهَى مَا قُدِّرَ لَهَا مِنَ الْكَمَالِ حَسَبَمَا اقْضَتْهُ الْحِكْمَةُ وَتَعَلَّقَتْ بِهِ الْمَشِيئَةُ وَيَصِلُ إِلَى مَا فِي الْأَرْضِ مَنَافِعُهَا .