nindex.php?page=treesubj&link=28994_28760nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=37إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين

nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=37إن هي إلا حياتنا الدنيا أصله : إن الحياة إلا حياتنا ، فأقيم الضمير مقام الأولى لدلالة الثانية عليها حذرا من التكرار وإسعارا بإغنائها عن التصريح ، كما في : هي النفس تتحمل ما حملت ، وهي العرب تقول ما شاءت . وحيث كان الضمير بمعنى الحياة الدالة على الجنس كانت "إن" النافية بمنزلة "لا" النافية للجنس . وقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=37نموت ونحيا جملة مفسرة لما ادعوه من أن الحياة هي الحياة الدنيا ، أي : يموت بعضنا ويولد بعض إلى انقراض العصر . nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=37وما نحن بمبعوثين بعد الموت .

nindex.php?page=treesubj&link=28994_28760nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=37إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=37إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا أَصْلُهُ : إِنِ الْحَيَاةُ إِلَّا حَيَاتُنَا ، فَأُقِيمَ الضَّمِيرُ مَقَامَ الْأَوْلَى لِدَلَالَةِ الثَّانِيَةِ عَلَيْهَا حَذَرًا مِنَ التَّكْرَارِ وَإِسْعَارًا بِإِغْنَائِهَا عَنِ التَّصْرِيحِ ، كَمَا فِي : هِيَ النَّفْسُ تَتَحَمَّلُ مَا حُمِّلَتْ ، وَهِيَ الْعَرَبُ تَقُولُ مَا شَاءَتْ . وَحَيْثُ كَانَ الضَّمِيرُ بِمَعْنَى الْحَيَاةِ الدَّالَّةِ عَلَى الْجِنْسِ كَانَتْ "إِنِ" النَّافِيَةُ بِمَنْزِلَةِ "لَا" النَّافِيَةِ لِلْجِنْسِ . وَقَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=37نَمُوتُ وَنَحْيَا جُمْلَةٌ مُفَسِّرَةٌ لِمَا ادَّعَوْهُ مِنْ أَنَّ الْحَيَاةَ هِيَ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ، أَيْ : يَمُوتُ بَعْضُنَا وَيُولَدُ بَعْضٌ إِلَى انْقِرَاضِ الْعَصْرِ . nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=37وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ بَعْدَ الْمَوْتِ .