الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              339 (باب منه)

                                                                                                                              وذكره النووي: في (باب فضل الوضوء والصلاة عقبه).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 116 ج3 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن جامع بن شداد ، قال: سمعت حمران بن أبان يحدث أبا بردة في هذا المسجد في إمارة بشر أن عثمان بن عفان ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أتم الوضوء كما أمره الله تعالى فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              وفي رواية أخرى عنه عند مسلم بلفظ "ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه، فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات لما بينها"، وهذه تدل على أن من اقتصر في وضوئه [ ص: 493 ] على طهارة الأعضاء الواجبة، وترك السنن والمستحبات، كانت هذه الفضيلة حاصلة له.

                                                                                                                              وإن كان من أتى بالسنن أكمل وأشد تكفيرا.




                                                                                                                              الخدمات العلمية