الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
973 وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر السعدي nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحق بن إبراهيم الحنظلي واللفظ لإسحق قال nindex.php?page=showalam&ids=16609علي حدثنا وقال nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد عن عبد الواحد بن حمزة عن nindex.php?page=showalam&ids=16288عباد بن عبد الله بن الزبير nindex.php?page=hadith&LINKID=658623أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أمرت أن يمر بجنازة nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص في المسجد فتصلي عليه فأنكر الناس ذلك عليها فقالت nindex.php?page=treesubj&link=32095_31825_31374_1045ما أسرع ما نسي الناس ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على nindex.php?page=showalam&ids=355سهيل بن البيضاء إلا في المسجد
قولها : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505326ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على nindex.php?page=showalam&ids=355سهيل بن بيضاء إلا في المسجد ) . وفي الرواية الأخرى : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505327والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد ) . وفي الرواية الأخرى : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505328والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد سهيل وأخيه ) قال العلماء : بنو بيضاء ثلاثة إخوة : سهل وسهيل وصفوان ، وأمهم البيضاء اسمها دعد ، والبيضاء وصف ، وأبوهم وهب بن ربيعة القرشي الفهري ، وكان سهيل قديم الإسلام هاجر إلى الحبشة ثم عاد إلى مكة ثم هاجر إلى المدينة وشهد بدرا وغيرها ، توفي سنة تسع من الهجرة رضي الله عنه .
وفي هذا الحديث دليل nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي والأكثرين في جواز nindex.php?page=treesubj&link=1045_2150الصلاة على الميت في المسجد ، وممن قال به أحمد وإسحاق ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : ورواه المدنيون في الموطأ عن مالك ، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=13057ابن حبيب المالكي ، وقال ابن أبي ذئب nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك على المشهور عنه : لا تصح الصلاة عليه في المسجد بحديث في سنن أبي داود ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505329من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له ) ودليل nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي والجمهور حديث nindex.php?page=showalam&ids=355سهيل بن بيضاء ، وأجابوا عن حديث سنن أبي داود بأجوبة .
أحدها : أنه ضعيف لا يصح الاحتجاج به ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : هذا حديث ضعيف تفرد به صالح مولى التوأمة ، وهو ضعيف .
والثاني : أن الذي في النسخ المشهورة المحققة المسموعة من سنن أبي داود " nindex.php?page=hadith&LINKID=3505330ومن صلى على جنازة في المسجد فلا شيء عليه " ولا حجة لهم حينئذ فيه .
الثالث : أنه لو ثبت الحديث وثبت أنه قال : [ ص: 35 ] " فلا شيء " لوجب تأويله على " فلا شيء عليه " ليجمع بين الروايتين وبين هذا الحديث وحديث nindex.php?page=showalam&ids=355سهيل بن بيضاء ، وقد جاء ( له ) بمعنى ( عليه ) ، كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=7وإن أسأتم فلها .
الرابع : أنه محمول على نقص الأجر في حق من صلى في المسجد ورجع ولم يشيعها إلى المقبرة ، لما فاته من تشييعه إلى المقبرة وحضور دفنه . والله أعلم . وفي حديث سهيل هذا دليل nindex.php?page=treesubj&link=25644لطهارة الآدمي الميت ، وهو الصحيح في مذهبنا .
قوله : ( وحدثني هارون بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=16957ومحمد بن رافع قالا : حدثنا ابن أبي فديك أخبرنا الضحاك - يعني ابن عثمان - عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة ) هذا الحديث مما استدركه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني على مسلم ، وقال : خالف الضحاك حافظان مالك nindex.php?page=showalam&ids=15136والماجشون ؛ فرواه عن أبي النضر عن عائشة مرسلا ، وقيل : عن الضحاك عن أبي النضر عن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن ، ولا يصح إلا مرسلا . هذا كلام nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وقد سبق الجواب عن مثل هذا الاستدراك في الفصول السابقة في مقدمة هذا الشرح في مواضع منه ، وهو أن هذه الزيادة التي زادها الضحاك زيادة ثقة وهي مقبولة ؛ لأنه حفظ ما نسيه غيره فلا تقدح فيه . والله أعلم .
قولها : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505326ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على nindex.php?page=showalam&ids=355سهيل بن بيضاء إلا في المسجد ) . وفي الرواية الأخرى : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505327والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد ) . وفي الرواية الأخرى : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505328والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد سهيل وأخيه ) قال العلماء : بنو بيضاء ثلاثة إخوة : سهل وسهيل وصفوان ، وأمهم البيضاء اسمها دعد ، والبيضاء وصف ، وأبوهم وهب بن ربيعة القرشي الفهري ، وكان سهيل قديم الإسلام هاجر إلى الحبشة ثم عاد إلى مكة ثم هاجر إلى المدينة وشهد بدرا وغيرها ، توفي سنة تسع من الهجرة رضي الله عنه .
وفي هذا الحديث دليل nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي والأكثرين في جواز nindex.php?page=treesubj&link=1045_2150الصلاة على الميت في المسجد ، وممن قال به أحمد وإسحاق ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : ورواه المدنيون في الموطأ عن مالك ، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=13057ابن حبيب المالكي ، وقال ابن أبي ذئب nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك على المشهور عنه : لا تصح الصلاة عليه في المسجد بحديث في سنن أبي داود ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505329من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له ) ودليل nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي والجمهور حديث nindex.php?page=showalam&ids=355سهيل بن بيضاء ، وأجابوا عن حديث سنن أبي داود بأجوبة .
أحدها : أنه ضعيف لا يصح الاحتجاج به ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : هذا حديث ضعيف تفرد به صالح مولى التوأمة ، وهو ضعيف .
والثاني : أن الذي في النسخ المشهورة المحققة المسموعة من سنن أبي داود " nindex.php?page=hadith&LINKID=3505330ومن صلى على جنازة في المسجد فلا شيء عليه " ولا حجة لهم حينئذ فيه .
الثالث : أنه لو ثبت الحديث وثبت أنه قال : [ ص: 35 ] " فلا شيء " لوجب تأويله على " فلا شيء عليه " ليجمع بين الروايتين وبين هذا الحديث وحديث nindex.php?page=showalam&ids=355سهيل بن بيضاء ، وقد جاء ( له ) بمعنى ( عليه ) ، كقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=7وإن أسأتم فلها .
الرابع : أنه محمول على نقص الأجر في حق من صلى في المسجد ورجع ولم يشيعها إلى المقبرة ، لما فاته من تشييعه إلى المقبرة وحضور دفنه . والله أعلم . وفي حديث سهيل هذا دليل nindex.php?page=treesubj&link=25644لطهارة الآدمي الميت ، وهو الصحيح في مذهبنا .
قوله : ( وحدثني هارون بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=16957ومحمد بن رافع قالا : حدثنا ابن أبي فديك أخبرنا الضحاك - يعني ابن عثمان - عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة ) هذا الحديث مما استدركه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني على مسلم ، وقال : خالف الضحاك حافظان مالك nindex.php?page=showalam&ids=15136والماجشون ؛ فرواه عن أبي النضر عن عائشة مرسلا ، وقيل : عن الضحاك عن أبي النضر عن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن ، ولا يصح إلا مرسلا . هذا كلام nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني وقد سبق الجواب عن مثل هذا الاستدراك في الفصول السابقة في مقدمة هذا الشرح في مواضع منه ، وهو أن هذه الزيادة التي زادها الضحاك زيادة ثقة وهي مقبولة ؛ لأنه حفظ ما نسيه غيره فلا تقدح فيه . والله أعلم .