الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : ومن يوق شح نفسه الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج عبد بن حميد ، عن عطاء : ومن يوق شح نفسه قال : في النفقة .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد ، عن حبيب بن شهاب العنبري، أنه سمع أخاه يقول : لقيت ابن عمر يوم عرفة، فأردت أن أقتدي من سيرته، وأسمع من قوله، فسمعته أكثر ما يقول : اللهم إني أعوذ بك من الشح الفاحش، حتى أفاض، ثم بات بجمع، فسمعته أيضا يقول ذلك، فلما أردت أن أفارقه قلت : يا عبد الله : [ ص: 523 ] إني أردت أن أقتدي بسيرتك، فسمعتك أكثر ما تقول أن تعوذ من الشح الفاحش! قال : وما أبغي أفضل من أن أكون من المفلحين؟! قال الله : ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية