الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : إن تقرضوا الله الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج الحاكم وصححه، وابن جرير ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «يقول الله : استقرضت عبدي فأبى أن يقرضني، وشتمني عبدي وهو لا يدري؛ يقول : وادهراه! وادهراه! وأنا الدهر» ثم تلا أبو هريرة : إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد ، عن أبي حيان، عن أبيه، عن شيخ لهم، أنه كان يقول إذا سمع السائل يقول : من يقرض الله قرضا حسنا؟ قال سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، هذا القرض الحسن .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية