الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون

                                                                                                                                                                                                                                      عالم الغيب والشهادة بالجر على أنه بدل من الجلالة ، وقيل : صفة لها ، وقرئ بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، وأيا ما كان فهو دليل آخر على انتفاء الشريك بناء على توافقهم في تفرده تعالى بذلك ، ولذلك رتب عليه بالفاء قوله تعالى : فتعالى عما يشركون فإن تفرده تعالى بذلك موجب لتعاليه عن أن يكون له شريك .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية