الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2759 باب من قدم كلمتي الشهادة على كلمتي التسليم .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو طاهر الفقيه من أصله ، أنبأ أبو حامد بن بلال ، ثنا أبو الأزهر ، ثنا يعقوب بن إبراهيم ، ثنا أبي ، عن ابن إسحاق قال : حدثني ابن شهاب الزهري ، وهشام بن عروة بن الزبير ، كلاهما حدثني عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، وكان عاملا لعمر بن الخطاب على بيت المال قال : سمعت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يعلم الناس التشهد في الصلاة وهو على منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : أيها الناس ، إذا جلس أحدكم ليسلم من صلاته ، أو يتشهد في وسطها ، فليقل : بسم الله خير الأسماء ، التحيات الصلوات الطيبات المباركات لله أربع ، أيها الناس ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، التشهد أيها الناس ، قبل السلام ، السلام عليك أيها النبي ، ورحمة الله ، وبركاته ، السلام علينا ، وعلى عباد الله الصالحين ، ولا يقول أحدكم : السلام على جبريل ، السلام على ميكائيل ، السلام على ملائكة الله ، إذا قال : السلام علينا ، وعلى عباد الله الصالحين ، فقد سلم على كل عبد لله صالح في السماوات أو في الأرض ، ثم ليسلم . ولم يختلف حديث ابن شهاب ، ولا حديث هشام بن عروة ، إلا أن ابن شهاب قال : الزاكيات . وقال هشام : المباركات . قال ابن إسحاق : ولا أرى إلا أن هشاما كان أحفظهما للزومه . قال الشيخ : كذا رواه محمد بن إسحاق بن يسار .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية