الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون

                                                                                                                                                                                                                                      ومن خفت موازينه أي : ومن لم يكن له من العقائد والأعمال ماله وزن وقدر عنده وهم الكفار لقوله تعالى : فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا . وقد مر تفصيل ما في هذا المقام من الكلام في تفسير (سورة الأعراف ) .

                                                                                                                                                                                                                                      فأولئك الذين خسروا أنفسهم ضيعوها بتضييع زمان استكمالها وأبطلوا استعدادها لنيل كمالها ، واسم الإشارة في الموضعين عبارة عن الموصول وجمعه باعتبار معناه ، كما أن إفراد الضميرين في الصلتين باعتبار لفظه . في جهنم خالدون بدل من الصلة ، أو خبر ثان لأولئك .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية