الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    281 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: وهم فيها لا يسمعون وقال تعالى: وإذ يتحاجون في النار [ ص: 259 ] وقال تعالى: قالوا وهم فيها يختصمون إلى غير ذلك مما يدل على سماعهم؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    لعل ذلك باعتبار حالين:

                                                                                                                                                                    فحال السماع والمحاجة والمخاصمة قبل اليأس من الخلاص من النار.

                                                                                                                                                                    وحال اليأس (لا يسمعون) لما روي أنهم يجعلون في توابيت من نار ويسد عليهم أبوابها، فحينئذ لا يسمعون.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية