الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2778 باب بيان أهل بيته الذين هم آله .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو الفضل : الحسن بن يعقوب العدل ، ثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء ، أنبأ جعفر بن عون ، أنبأ أبو حيان : يحيى بن سعيد بن حيان ، عن عمه : يزيد بن حيان قال : انطلقت إلى زيد بن أرقم فقال : قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ، حمد الله ، وأثنى عليه ، ووعظ ، وذكر ، ثم قال : أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فتمسكوا بكتاب الله ، وخذوا به . فحث عليه ورغب فيه ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي . قال حصين : يا زيد ، من أهل بيته أليست نساؤه من أهل بيته ؟ قال : بلى ، إن نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته الذين ذكرهم من حرموا الصدقة بعده . قال : ومن هم ؟ قال : آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل العباس . قال : وكل هؤلاء [ ص: 149 ] حرموا الصدقة ؟ قال : نعم . أخرجه مسلم في الصحيح من حديث إسماعيل ابن علية ، ومحمد بن فضيل ، وجرير ، عن أبي حيان .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية