الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        زين للناس حب الشهوات [ 14 ]

                                                                                                                                                                                                                                        اسم ما لم يسم فاعله ، وحركت الهاء من الشهوات فرقا بين الاسم والنعت ، ويجوز إسكانها لأن بعدها واوا . قال ابن كيسان : قال بعضهم : لا تكون ( القناطير المقنطرة ) أقل من تسعة ؛ لأن معناها المجمعة ، فالثلاثة قناطير ، فإذا جمعتها صارت مثل قولك : " ثلاث ثلاثات " . ( الذهب ) مؤنثة ، يقال : هي الذهب الحسنة . وجمعها ذهاب وذهوب . ويجوز أن يكون جمع ذهبة ، وجمع فضة فضض . والخيل مؤنثة . قال ابن كيسان : حدثت عن أبي عبيدة أنه قال : واحد الخيل خائل ، مثل طائر وطير ، وقيل له : " خائل " لأنه يختال في مشيته . قال ابن كيسان : إذا قلت : نعم ؛ لم تك إلا للإبل ، فإذا قلت : أنعام ؛ وقعت للإبل ، وكل ما ترعى . لا يجوز أن تدغم الثاء من " الحرث " في الذال من " ذلك " ، كما فعلت في " يلهث ذلك " لأن الراء من " الحرث " ساكنة ، فلو أدغمت اجتمع ساكنان .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 361 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية