الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قل أأنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري [ 15 ]

                                                                                                                                                                                                                                        رفع بالابتداء أو بالصفة . قال أبو حاتم : ويجوز ( جنات ) بالخفض على البدل من " خير " ، سمعت يعقوب يذكر ذلك . وغيره : ويجوز " بشر من ذلكم النار " بالخفض . قال ابن كيسان : ويجوز " جنات " بالخفض على البدل ، وبالنصب على إعادة الفعل ، ويكون " للذين " متعلقا بقوله : " أؤنبئكم " على قول الفراء ، وتبيينا على قول الأخفش ، أي ملغاة . وأزواج مطهرة عطف على جنات .

                                                                                                                                                                                                                                        قال

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية