[ ص: 181 ] nindex.php?page=treesubj&link=29039_30532nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=5فستبصر ويبصرون nindex.php?page=treesubj&link=29039_30532nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بأييكم المفتون nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6المفتون المجنون، لأنه فتن: أي محن بالجنون. أو لأن العرب يزعمون أنه من تخبيل الجن، وهم الفتان للفتاك منهم، والباء مزيدة. أو المفتون مصدر كالمعقول والمجلود، أي: بأيكم الجنون، أو بأي الفريقين منكم الجنون، أبفريق المؤمنين أم بفريق الكافرين؟ أي: في أيهما يوجد من يستحق هذا الاسم: وهو تعريض بأبي جهل بن هشام والوليد بن المغيرة وأضرابهما، وهذا كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=26سيعلمون غدا من الكذاب الأشر [القمر: 26].
[ ص: 181 ] nindex.php?page=treesubj&link=29039_30532nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=5فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29039_30532nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=6الْمَفْتُونُ الْمَجْنُونُ، لِأَنَّهُ فُتِنَ: أَيُّ مُحِنَ بِالْجُنُونِ. أَوْ لِأَنَّ الْعَرَبَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ مِنْ تَخْبِيلِ الْجِنِّ، وَهُمُ الْفَتَّانِ لِلْفَتَّاكِ مِنْهُمْ، وَالْبَاءُ مَزِيدَةٌ. أَوِ الْمَفْتُونُ مَصْدَرٌ كَالْمَعْقُولِ وَالْمَجْلُودِ، أَيْ: بِأَيِّكُمُ الْجُنُونُ، أَوْ بِأَيِّ الْفَرِيقَيْنِ مِنْكُمُ الْجُنُونُ، أَبِفَرِيقِ الْمُؤْمِنِينَ أَمْ بِفَرِيقِ الْكَافِرِينَ؟ أَيْ: فِي أَيِّهِمَا يُوجَدُ مَنْ يَسْتَحِقُّ هَذَا الِاسْمَ: وَهُوَ تَعْرِيضٌ بِأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَالْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَأَضْرَابِهِمَا، وَهَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=26سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ [الْقَمَرِ: 26].