nindex.php?page=treesubj&link=29024_28861_30549_31912nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=36أم لم ينبأ بما في صحف موسى nindex.php?page=treesubj&link=29024_31851nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=37وإبراهيم الذي وفى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30530nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=38ألا تزر وازرة وزر أخرى
(
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=36أم لم ينبأ بما في صحف موسى ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=37وإبراهيم الذي وفى ) وفى وأتم ما التزمه أو أمر به، أو بالغ في الوفاء بما عاهد الله، وتخصيصه بذلك لاحتماله ما لم يحتمله غيره كالصبر على نار نمروذ حتى أتاه
جبريل عليه السلام حين ألقي في النار فقال: ألك حاجة؟ فقال: أما إليك فلا، وذبح الولد وأنه كان يمشي كل يوم فرسخا يرتاد ضيفا فإن وافقه أكرمه وإلا نوى الصوم، وتقديم
موسى عليه الصلاة والسلام لأن صحفه وهي التوراة كانت أشهر وأكبر عندهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=38ألا تزر وازرة وزر أخرى أن هي المخففة من الثقيلة وهي بما بعدها في محل الجر بدلا مما في صحف
موسى، أو الرفع على هو أن لا تزر كأنه قيل ما في صحفهما؟ فأجاب به، والمعنى أنه لا يؤاخذ أحد بذنب غيره ولا يخالف ذلك قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا
وقوله عليه الصلاة والسلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=661838«من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة».
فإن ذلك للدلالة والتسبب الذي هو وزره.
nindex.php?page=treesubj&link=29024_28861_30549_31912nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=36أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى nindex.php?page=treesubj&link=29024_31851nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=37وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى nindex.php?page=treesubj&link=29024_30530nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=38أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
(
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=36أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=37وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ) وَفَّى وَأَتَمَّ مَا الْتَزَمَهُ أَوْ أُمِرَ بِهِ، أَوْ بَالَغَ فِي الْوَفَاءِ بِمَا عَاهَدَ اللَّهَ، وَتَخْصِيصُهُ بِذَلِكَ لِاحْتِمَالِهِ مَا لَمْ يَحْتَمِلْهُ غَيْرُهُ كَالصَّبْرِ عَلَى نَارِ نَمْرُوذَ حَتَّى أَتَاهُ
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ فَقَالَ: أَلَكَ حَاجَةٌ؟ فَقَالَ: أَمَّا إِلَيْكَ فَلَا، وَذَبْحِ الْوَلَدِ وَأَنَّهُ كَانَ يَمْشِي كُلَّ يَوْمٍ فَرْسَخًا يَرْتَادُ ضَيْفًا فَإِنْ وَافَقَهُ أَكْرَمَهُ وَإِلَّا نَوَى الصَّوْمَ، وَتَقْدِيمُ
مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِأَنَّ صُحُفَهُ وَهِيَ التَّوْرَاةُ كَانَتْ أَشْهَرَ وَأَكْبَرَ عِنْدَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=38أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى أَنْ هِيَ الْمُخَفَّفَةُ مِنَ الثَّقِيلَةِ وَهِيَ بِمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ الْجَرِّ بَدَلًا مِمَّا فِي صُحُفِ
مُوسَى، أَوِ الرَّفْعِ عَلَى هُوَ أَنْ لَا تَزِرُ كَأَنَّهُ قِيلَ مَا فِي صُحُفِهِمَا؟ فَأَجَابَ بِهِ، وَالْمَعْنَى أَنَّهُ لَا يُؤَاخَذُ أَحَدٌ بِذَنْبِ غَيْرِهِ وَلَا يُخَالِفُ ذَلِكَ قَوْلَهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا
وَقَوْلَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=661838«مَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
فَإِنَّ ذَلِكَ لِلدَّلَالَةِ وَالتَّسَبُّبِ الَّذِي هُوَ وِزْرُهُ.