الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                باب بيان الكبائر وأكبرها

                                                                                                                87 حدثني عمرو بن محمد بن بكير بن محمد الناقد حدثنا إسمعيل ابن علية عن سعيد الجريري حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور أو قول الزور وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                باب الكبائر وأكبرها

                                                                                                                فيه ( أبو بكرة - رضي الله عنه - قال : كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور أو قول الزور وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متكئا فجلس فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت ) قال مسلم - رحمه الله - : ( وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد وهو ابن الحارث حدثنا شعبة حدثنا عبيد الله بن أبي بكر عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الكبائر قال الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور )



                                                                                                                الخدمات العلمية