الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          م خ ض : ( مخض ) اللبن من باب قطع ونصر وضرب . والممخضة بالكسر الإبريج . و ( المخيض ) و ( الممخوض ) اللبن الذي قد مخض وأخذ زبده . و ( تمخض ) اللبن و ( امتخض ) أي تحرك في الممخضة . وكذلك الولد إذا تحرك في بطن الحامل . و ( المخاض ) بالفتح وجع الولادة وقد ( مخضت ) الحامل بالكسر ( مخاضا ) أي ضربها الطلق فهي ( ماخض ) . و ( المخاض ) أيضا الحوامل من النوق واحدتها خلفة ولا واحد لها من لفظها ، ومنه قيل للفصيل إذا استكمل الحول ودخل في الثانية : ابن مخاض والأنثى ابنة مخاض ، لأنه فصل عن أمه وألحقت أمه بالمخاض سواء لقحت أو لم تلقح . وابن مخاض نكرة فإن عرفته قلت : ابن المخاض ، وهو تعريف جنس . ولا يقال في جمعه إلا بنات مخاض وبنات لبون وبنات آوى .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية