الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          [ ص: 365 ] ولا يصح توكيله في كل قليل وكثير زاد الأزجي : باتفاق الأصحاب وأن مثله وكلتك في شراء ما شئت من المتاع الفلاني ، وأنه إن قال : وكلتك بما إلي من التصرفات احتمل البطلان ، واحتمل الصحة .

                                                                                                          [ ص: 366 ] كما لو نص على الإفراد ، وقيل : يصح في كل قليل وكثير ، كبيع ماله أو المطالبة بحقوقه أو الإبراء أو ما شاء منه ، قال المروذي : بعث .

                                                                                                          [ ص: 367 ] بي أبو عبد الله في حاجة ، وقال : كل شيء تقوله على لساني فأنا قلته ، وظاهر كلامهم في بع من مالي ما شئت ، له بيع كل ماله ، وذكر الأزجي في بع من عبيدي من شئت أن من للتبعيض ، فلا يبيعهم إلا واحدا ولا الكل ، لاستعمال هذا في الأقل غالبا ، وقال : وهذا ينبني على الأصل وهو استثناء الأكثر ، كذا قال ، ويأتي في آخر الموصى إليه : تصدق من مالي ، وفي طريقة بعضهم إن وكله في أحد شيئين لا بعينه كطلاق وعتق إحداهما لم يصح ، لجهالة الوكالة .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية