الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 4995 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 12 ] إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين .

                                                                                                                                                                                                                                      إنا نحن نحيي الموتى أي: للبعث: ونكتب ما قدموا أي: نحفظ عليهم ما أسلفوا من الخير والشر: وآثارهم أي: ما تركوه من سنة صالحة، فعمل بها بعد موتهم، أو سنة سيئة فعمل بها بعدهم: وكل شيء أحصيناه في إمام مبين أي: في اللوح المحفوظ، أو العلم الأزلي.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية