الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2867 باب ختم الصلاة بالتسليم .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني ، قالا : ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي ، ثنا يزيد بن هارون ، أنبأ حسين المعلم ( ح وأخبرنا ) أبو طاهر الفقيه من أصله ، ثنا أبو بكر محمد بن عمر بن حفص الزاهد ، ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي ، ثنا عبد الأعلى ، هو ابن الحسين المعلم ، ثنا أبي ، ثنا بديل عن أبي الجوزاء ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بـ ( الحمد لله رب العالمين ) ، وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ، ولكن بين ذلك ، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما ، وكان إذا رفع رأسه من السجود لم يسجد حتى يستوي قاعدا ، وكان يفرش رجله اليسرى ، وينصب رجله اليمنى ، وكان يقول : بين كل ركعتين تحية ، وكان ينهانا عن عقب الشيطان ، وكان ينهانا أن يفرش أحدنا ذراعيه افتراش السبع ، وكان يختم الصلاة بالتسليم . لفظهما سواء ، إلا أن في رواية يزيد : وكان ينهى عن عقب الشيطان . قال عبد الأعلى : عقب الشيطان أن يقعد على ظهر قدميه جميعا . أخرجه مسلم في الصحيح من حديث عيسى بن يونس وغيره عن حسين المعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية