الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        37 - باب النية في الصيام

                                                                                                                        وذكر الاختلاف على طلحة بن يحيى بن طلحة في خبر عائشة في ذلك

                                                                                                                        2838 - أخبرنا عمرو بن منصور ، قال : حدثنا عاصم بن يوسف ، قال : حدثنا أبو الأحوص ، عن طلحة بن يحيى ، عن مجاهد ، عن عائشة قالت : دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما ، فقال : هل عندكم شيء ؟ فقلت : لا ، قال : فإني صائم ، ثم مر بي بعد ذلك اليوم ، وقد أهدي لنا حيس ، فخبأت له منه ، وكان يحب الحيس ، قالت : يا رسول الله إنه أهدي لنا [ ص: 202 ] حيس ، فخبأت لك منه ، قال : أدنيه ، أما إني قد أصبحت وأنا صائم ، فأكل منه ، ثم قال : إنما مثل صوم التطوع مثل الرجل يخرج من ماله الصدقة ، فإن شاء أمضاها ، وإن شاء حبسها .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية