الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون

                                                                                                                                                                                                                                        وفاكهة مما يتخيرون أي يختارون.

                                                                                                                                                                                                                                        ولحم طير مما يشتهون يتمنون.

                                                                                                                                                                                                                                        وحور عين عطف على ولدان، أو مبتدأ محذوف الخبر أي وفيها أو ولهم حور، وقرأ حمزة والكسائي بالجر عطفا على جنات بتقدير مضاف أي هم في جنات ومصاحبة حور، أو على أكواب لأن معنى يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب ينعمون بأكواب، وقرئتا بالنصب على ويؤتون حورا.

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 179 ] كأمثال اللؤلؤ المكنون المصون عما يضربه في الصفاء والنقاء.

                                                                                                                                                                                                                                        جزاء بما كانوا يعملون أي يفعل ذلك كله بهم جزاء بأعمالهم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية