6417 [ ص: 284 ] بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
- باب لم يحسم النبي صلى الله عليه وسلم المحاربين من أهل الردة حتى هلكوا
- باب لم يسق المرتدون المحاربون حتى ماتوا
- باب سمر النبي صلى الله عليه وسلم أعين المحاربين
- باب فضل من ترك الفواحش
- باب إثم الزناة
- باب رجم المحصن
- باب لا يرجم المجنون والمجنونة
- باب للعاهر الحجر
- باب الرجم في البلاط
- باب الرجم بالمصلى
- باب من أصاب ذنبا دون الحد فأخبر الإمام فلا عقوبة عليه بعد التوبة إذا جاء مستفتيا
- باب إذا أقر بالحد ولم يبين هل للإمام أن يستر عليه
- باب هل يقول الإمام للمقر لعلك لمست أو غمزت
- باب " سؤال الإمام المقر هل أحصنت ؟ "
- باب " الاعتراف بالزنا "
- باب " رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت "
- باب " البكران يجلدان وينفيان "
- باب " نفي أهل المعاصي والمخنثين "
- باب " من أمر غير الإمام بإقامة الحد غائبا عنه "
- باب " قول الله تعالى ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات "
- باب " إذا زنت الأمة "
- باب " لا يثرب على الأمة إذا زنت ولا تنفى "
- باب " أحكام أهل الذمة وإحصانهم إذا زنوا ورفعوا إلى الإمام "
- باب " إذا رمى امرأته أو امرأة غيره بالزنا عند الحاكم والناس "
- باب " من أدب أهله أو غيره دون السلطان "
- باب " من رأى مع امرأته رجلا فقتله "
- باب " ما جاء في التعريض "
- باب " كم التعزير والأدب "
- باب " من أظهر الفاحشة واللطخ والتهمة بغير بينة "
- باب " رمي المحصنات "
- باب " قذف العبيد "
- باب " هل يأمر الإمام رجلا فيضرب الحد غائبا عنه "
التالي
السابق
أي هذا كتاب في بيان ، وقال بعضهم : في كون هذه الترجمة في هذا الموضع إشكال ، وأظنها مما انقلب على الذين نسخوا كتاب أحكام المحاربين من أهل الكفر والردة من المسودة ، والذي يظهر أن محلها بين كتاب الديات وبين استتابة المرتدين ، وأطال الكلام فيه قلت : هذا بعيد جدا لتوفر الدواعي من ضباط هذا الكتاب من حين ألفه البخاري إلى يومنا ، ولا سيما اطلاع خلق كثير من أكابر المحدثين وأكابر الشراح عليه ، والمناسبة في وضع هذه الترجمة هنا موجودة ; لأن كتاب الحدود الذي قبله مشتمل على أبواب مشتملة على شرب الخمر والسرقة والزنا ، وهذه معاص داخلة في محاربة الله ورسوله ، وأيضا قد ثبت في بعض النسخ في رواية البخاري بعد قوله : " من أهل الكفر والردة " ، ومن يجب عليه حد الزنا ، وقد ضم حد الزنا إلى المحاربين ، فيكون داخلا فيها لإفضائه إلى القتل في بعض الصور ، وقال هذا القائل أيضا ، وعلى هذا فالأولى أن يبدل لفظ كتاب بباب ، وتكون الأبواب كلها داخلة في كتاب الحدود . قلت : فيه أبواب لا تتعلق إلا بغير ما تتعلق بالمحاربين ، فحينئذ ذكره بلفظ كتاب أولى ; لأنه يشتمل على أبواب . النسفي