الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : فيومئذ . الآية أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : فيومئذ لا يعذب الآية قال : لا يعذب بعذاب الله أحد ولا يوثق بوثاق الله أحد .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج أبو نعيم في الحلية من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير والبغوي [ ص: 426 ] والحاكم وصححه وأبو نعيم وابن مردويه عن أبي قلابة عمن أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم وفي رواية مالك بن الحويرث أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه وفي لفظ أقرأ أباه فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد منصوبة الذال والثاء .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية