الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              (13) باب

                                                                                              فيمن رأى أن النهي عن كراء الأرض إنما هو من باب الإرشاد إلى الأفضل

                                                                                              [ 1635 ] عن عمرو بن طاوس، عن طاوس: أنه كان يخابر، قال عمرو: فقلت: يا أبا عبد الرحمن، لو تركت هذه المخابرة، فإنهم يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المخابرة. فقال: أي: عمرو، أخبرني أعلمهم بذلك، (يعني ابن عباس): أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عنها، إنما قال: يمنح أحدكم أخاه خير له من أن يأخذ عليها خرجا معلوما.

                                                                                              رواه أحمد ( 1 \ 234 )، ومسلم (1550) (121). [ 1636 ] وعن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لأن يمنح أحدكم أخاه أرضه، خير له من أن يأخذ عليها كذا وكذا لشيء معلوم"، وقال ابن عباس: هو الحقل، وهو بلسان الأنصار: المحاقلة.

                                                                                              رواه أحمد ( 1 \ 313 )، ومسلم (1550) (122). [ 1637 ] وعن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزارعة، وأمر بالمؤاجرة، وقال: "لا بأس بها".

                                                                                              رواه مسلم (1549) (119).

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              الخدمات العلمية