الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 68 ] ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون .

                                                                                                                                                                                                                                      ومن نعمره أي: نطل عمره: ننكسه في الخلق أي: بتناقص قواه وضعف بنيته حتى يرجع في حال شبيهة بحال الصبي في ضعف جسده وقلة عقله وخلوه من العلم، كما قال عز وجل: ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا ثم رددناه أسفل سافلين أفلا يعقلون أي: من قدر على ذلك، قدر على الطمس والمسخ، وأن يفعل ما يشاء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية