وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30455_34274nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=5أمرا من عندنا ؛ وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=6رحمة من ربك ؛
[ ص: 424 ] منصوبان؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش: على الحال؛ المعنى: " إنا أنزلناه آمرين أمرا وراحمين رحمة " ؛ ويجوز أن يكون منصوبا بـ " يفرق " ؛ بمنزلة " يفرق فرقا " ؛ لأن " أمرا " ؛ بمعنى: " فرقا " ؛ لأن المعنى: " يؤتمر فيها أمرا " ؛ ويجوز أن يكون " رحمة من ربك " ؛ مفعولا له؛ أي: " إنا أنزلناه رحمة " ؛ أي: " للرحمة " .
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30455_34274nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=5أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا ؛ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=6رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ؛
[ ص: 424 ] مَنْصُوبَانِ؛ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13676الْأَخْفَشُ: عَلَى الْحَالِ؛ الْمَعْنَى: " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ آمِرِينَ أَمْرًا وَرَاحِمِينَ رَحْمَةً " ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَنْصُوبًا بِـ " يُفْرَقُ " ؛ بِمَنْزِلَةِ " يَفْرُقُ فَرْقًا " ؛ لِأَنَّ " أَمْرًا " ؛ بِمَعْنَى: " فَرْقًا " ؛ لِأَنَّ الْمَعْنَى: " يُؤْتَمَرُ فِيهَا أَمْرًا " ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ " رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ " ؛ مَفْعُولًا لَهُ؛ أَيْ: " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ رَحْمَةً " ؛ أَيْ: " لِلرَّحْمَةِ " .