الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 71 ] أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون .

                                                                                                                                                                                                                                      أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أي: مما تولينا نحن خلقه، لم يقدر على إحداثه غيرنا أنعاما فهم لها مالكون أي: متصرفون فيها تصرف الملاك، أو ضابطون قاهرون لها كما قال:


                                                                                                                                                                                                                                      أصبحت لا أحمل السلاح ولا أملك راس البعير إن نفرا



                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية