الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير

                                                                                                                                                                                                                                      285- آمن صدق الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - بما أنزل إليه من ربه من القرآن والمؤمنون عطف عليه كل تنوينه عوض من المضاف إليه آمن بالله وملائكته وكتبه بالجمع والإفراد ورسله يقولون لا نفرق بين أحد من رسله فنؤمن ببعض ونكفر ببعض كما فعل اليهود والنصارى وقالوا سمعنا أي: ما أمرنا به سماع قبول وأطعنا نسألك غفرانك ربنا وإليك المصير المرجع بالبعث، ولما نزلت الآية التي قبلها شكا المؤمنون من الوسوسة وشق عليهم المحاسبة بها فنزل.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية