الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة

                                                                                                                                                                                                        1512 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني أبو سلمة أن أبا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد قدوم مكة منزلنا غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة ) أي موضع نزوله ، ووقع هنا في نسخة الصغاني : " قال أبو عبد الله : نسبت الدور إلى عقيل ، وتورث الدور وتباع وتشترى " . قلت : والمحل اللائق بهذه الزيادة الباب الذي قبله ، لما تقدم تقريره ، والله أعلم .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حين أراد قدوم مكة ) بين في الرواية التي بعدها أن ذلك كان حين رجوعه من منى .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( إن شاء الله تعالى ) هو على سبيل التبرك والامتثال للآية .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية