الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ومن سورة النبأ إلى سورة الأعلى تقدم الوقف على عم في بابه ، وتقدم فتحت للكوفيين في الزمر .

                                                          ( واختلفوا ) في : لابثين فيها فقرأ حمزة ، وروح " لبثين " بغير ألف ، وقرأ الباقون بالألف ، وتقدم غساقا في ص .

                                                          ( واختلفوا ) في : ولا كذابا فقرأ الكسائي بتخفيف الذال ، وقرأ الباقون بتشديدها .

                                                          ( واتفقوا ) على قوله تعالى : وكذبوا بآياتنا كذابا في هذه السورة أنه بالتشديد لوجود فعله معه .

                                                          ( واختلفوا ) في : رب السماوات فقرأ ابن عامر ، ويعقوب ، والكوفيون بخفض الباء ، وقرأ الباقون برفعها .

                                                          ( واختلفوا ) في : الرحمن فقرأ ابن عامر ويعقوب ، وعاصم بخفض النون ، وقرأ الباقون برفعها ، وتقدم أئنا لمردودون ، أئذا كنا في الهمزتين من كلمة .

                                                          ( واختلفوا ) في : نخرة بالألف ، وقرأ الباقون بغير ألف . هذا الذي عليه [ ص: 398 ] العمل عن الكسائي ، وبه نأخذ . وروى كثير من أئمتنا من المشارقة ، والمغاربة عن الدوري عن الكسائي التخيير بين الوجهين . فقطع له بذلك الحافظ أبو العلاء وحكاه عنه في المستنير ، والتجريد ، والسبط في كفايته ومكي في التبصرة ، وقال ابن مجاهد في سبعته عنه : كان لا يبالي كيف قرأها بالألف أم بغير ألف ، وروى عنه جعفر بن محمد : وإن شئت بألف . وتقدم طوى في طه ، وتقدم اختلافهم في إمالة رءوس آي هذه السورة من لدن هل أتاك حديث موسى إلى آخرها ، وتقدم أيضا في إمالة رءوس آي " عبس " من أولها إلى قوله تلهى في باب الإمالة .

                                                          ( واختلفوا ) في : إلى أن تزكى فقرأ المدنيان ، وابن كثير ويعقوب بتشديد الزاي ، وقرأ الباقون بتخفيفها .

                                                          ( واختلفوا ) في : إنما أنت منذر من فقرأ أبو جعفر بتنوين منذر ، وقرأ الباقون بغير تنوين .

                                                          ( واختلفوا ) في : فتنفعه فقرأ عاصم بنصب العين ، وقرأ الباقون برفعها .

                                                          ( واختلفوا ) في : له تصدى فقرأ المدنيان ، وابن كثير بتشديد الصاد ، وقرأ الباقون بتخفيفها ، وتقدم ( عنه تلهى ) في تاءات البزي من البقرة .

                                                          ( واختلفوا ) في : أنا صببنا فقرأ الكوفيون بفتح الهمزة ، وافقهم رويس وصلا ، وقرأ الباقون بكسر الهمزة ، ووافقهم رويس في الابتداء ، وانفرد ابن مهران عن هبة الله عن التمار عنه بالكسر في الحالين .

                                                          ( واختلفوا ) في : سجرت فقرأ ابن كثير ، والبصريان إلا أبا الطيب عن رويس بتخفيف الجيم ، وقرأ الباقون ، وأبو الطيب عن رويس بتشديدها ، وتقدم " بأي " للأصبهاني في باب الهمز المفرد .

                                                          ( واختلفوا ) في : قتلت فقرأ أبو جعفر بتشديد التاء ، وقرأ الباقون بتخفيفها .

                                                          ( واختلفوا ) في : نشرت فقرأ المدنيان ، وابن عامر ، ويعقوب ، وعاصم بتخفيف الشين ، وقرأ الباقون بتشديدها .

                                                          ( واختلفوا ) في : سعرت فقرأ المدنيان ، وابن ذكوان ، وحفص ورويس بتشديد العين . واختلف عن أبي بكر ، فروى العليمي كذلك ، وروى يحيى عنه بالتخفيف ، وكذلك قرأ الباقون .

                                                          ( واختلفوا ) في : بضنين فقرأ ابن كثير ، وأبو عمرو [ ص: 399 ] ، والكسائي ، ورويس بالظاء . وانفرد ابن مهران بذلك عن روح أيضا ، وقرأ الباقون بالضاد ، وكذا هي في جميع المصاحف ، وتقدم " الجوار " ليعقوب في الوقف على المرسوم .

                                                          ( واختلفوا ) في : فعدلك فقرأ الكوفيون بتخفيف الدال ، وقرأ الباقون بتشديدها .

                                                          ( واختلفوا ) في : بل تكذبون فقرأ أبو جعفر بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب ، وتقدم إدغام لام بل تكذبون في بابه .

                                                          ( واختلفوا ) في : يوم لا تملك فقرأ ابن كثير ، والبصريان برفع الميم ، وقرأ الباقون بنصبها ، وتقدم بل ران لحفص في السكت ولغيره في الإمالة .

                                                          ( واختلفوا ) في : تعرف في وجوههم نضرة ، وقرأ الباقون بفتح التاء وكسر الراء ، ونصب نضرة .

                                                          ( واختلفوا ) في : ختامه مسك فقرأ الكسائي " خاتمه " بفتح الخاء وألف بعدها من غير ألف بعد التاء ، وقرأ الباقون بكسر الخاء من غير ألف بعدها وبالألف بعد التاء ، ولا خلاف عنهم في فتح التاء ، وتقدم فكهين في يس لأبي جعفر وحفص ، وابن عامر بخلاف ، وتقدم هل ثوب في بابه .

                                                          ( واختلفوا ) في : ويصلى سعيرا فقرأ نافع ، وابن كثير ، وابن عامر ، والكسائي بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام ، وقرأ الباقون بفتح الياء ، وإسكان الصاد وتخفيف اللام .

                                                          ( واختلفوا ) في : لتركبن فقرأ ابن كثير ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف بفتح الباء ، وقرأ الباقون بضمها ، وتقدم قرئ في الهمز المفرد و القرآن في النقل .

                                                          ( واختلفوا ) في : العرش المجيد فقرأ حمزة ، والكسائي ، وخلف بخفض الدال ، وقرأ الباقون برفعها ، وتقدم قرآن في النقل .

                                                          ( واختلفوا ) في : محفوظ فقرأ نافع برفع الظاء ، وقرأ الباقون بخفضها ، وتقدم لما عليها في هود لأبي جعفر ، وابن عامر ، وعاصم ، وحمزة .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية