nindex.php?page=treesubj&link=28723_28743_31907_31908_31910_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=9يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم ؛ النداء المتكرر من الله (تعالى) لكليمه
موسى - عليه السلام - ليؤنسه بذاته العلية؛ وليشعر بنصرته له أمام من سيرسل إليه؛ وهو
فرعون طاغية الأرض في عصره؛ ومن تأله؛ وملك أخصب أرض الله (تعالى)؛ وكان يقول:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=51أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي
الضمير في
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=9إنه ؛ ضمير الشأن؛
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=9أنا الله ؛ تدل على قصر الألوهية على ذاته العلية؛ وذلك بتعريف الطرفين؛ فليس
فرعون الذي تذهب إليه إلها؛ أو شبه
[ ص: 5436 ] إله؛ كما يدعي لنفسه بين المصريين؛ ويقول - مستخفا لهم -:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38ما علمت لكم من إله غيري ؛ ووصف ذاته العلية بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=9العزيز الحكيم ؛ أي: القوي الغالب على كل شيء؛ الحكيم الذي يدبر الوجود كله على مقتضى علمه؛ الذي أحاط بكل شيء علما؛ وفي ذلك إشعار بأن
فرعون الطاغية لن يرهبه؛ ولن يفزعه؛ إذا احتدم الأمر.
nindex.php?page=treesubj&link=28723_28743_31907_31908_31910_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=9يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ؛ اَلنِّدَاءُ الْمُتَكَرِّرُ مِنَ اللَّهِ (تَعَالَى) لِكَلِيمِهِ
مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لِيُؤْنِسهُ بِذَاتِهِ الْعَلِيَّةِ؛ وَلِيَشْعُرَ بِنُصْرَتِهِ لَهُ أَمَامَ مَنْ سَيُرْسَلُ إِلَيْهِ؛ وَهُوَ
فِرْعَوْنُ طَاغِيَةُ الْأَرْضِ فِي عَصْرِهِ؛ وَمَنْ تَأَلَّهَ؛ وَمَلَكَ أَخْصَبَ أَرْضِ اللَّهِ (تَعَالَى)؛ وَكَانَ يَقُولُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=51أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي
اَلضَّمِيرُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=9إِنَّهُ ؛ ضَمِيرُ الشَّأْنِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=9أَنَا اللَّهُ ؛ تَدُلُّ عَلَى قَصْرِ الْأُلُوهِيَّةِ عَلَى ذَاتِهِ الْعَلِيَّةِ؛ وَذَلِكَ بِتَعْرِيفِ الطَّرَفَيْنِ؛ فَلَيْسَ
فِرْعَوْنُ الَّذِي تَذْهَبُ إِلَيْهِ إِلَهًا؛ أَوْ شِبْهَ
[ ص: 5436 ] إِلَهٍ؛ كَمَا يَدَّعِي لِنَفْسِهِ بَيْنَ الْمِصْرِيِّينَ؛ وَيَقُولُ - مُسْتَخِفًّا لَهُمْ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=38مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ؛ وَوَصَفَ ذَاتَهُ الْعَلِيَّةَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=9الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ؛ أَيْ: اَلْقَوِيُّ الْغَالِبُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ؛ الْحَكِيمُ الَّذِي يُدَبِّرُ الْوُجُودَ كُلَّهُ عَلَى مُقْتَضَى عِلْمِهِ؛ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا؛ وَفِي ذَلِكَ إِشْعَارٌ بِأَنَّ
فِرْعَوْنَ الطَّاغِيَةَ لَنْ يُرْهِبَهُ؛ وَلَنْ يُفْزِعَهُ؛ إِذَا احْتَدَمَ الْأَمْرُ.