الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : فأراه الآية الكبرى فكذب وعصى

                                                                                                                                                                                                                                      ذكر هنا الآية الكبرى فقط ، وذكر تعالى منها أن فرعون جمع بين التكذيب والعصيان ، وتقدم في سورة " القمر " قوله : ولقد جاء آل فرعون النذر كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر .

                                                                                                                                                                                                                                      [ 54 \ 41 - 42 ] ، وتقدم للشيخ - رحمة الله تعالى علينا وعليه - بيان ذلك هناك .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية