ثم قيل في جواب من كأنه سأل عن جوابه : nindex.php?page=treesubj&link=31913_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=42قال مجيبا إلى ما سألوا : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=42نعم أي : لكم ذلك ، وزادهم مالا أحسن منه عند أهل الدنيا مؤكدا له فقال : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=42وإنكم إذا أي : إذا غلبتم nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=42لمن المقربين أي : عندي ، وزاد "إذا" هنا زيادة في التأكيد لما يتضمن ذلك من إبعاده عن الإيمان من وضوح البرهان ، تخفيفا على المخاطب بهذا كله صلى الله عليه وسلم ، تسلية له في الحمل على نفسه أن لا يكون من يدعوهم مؤمنين ، وما بعد ذلك من nindex.php?page=treesubj&link=33952مسارعة السحرة للإيمان - بعد ما ذكر من إقسامهم بعزته بغاية التأكيد- تحقيق لآية : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4فظلت أعناقهم لها خاضعين

ثُمَّ قِيلَ فِي جَوَابِ مَنْ كَأَنَّهُ سَأَلَ عَنْ جَوَابِهِ : nindex.php?page=treesubj&link=31913_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=42قَالَ مُجِيبًا إِلَى مَا سَأَلُوا : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=42نَعَمْ أَيْ : لَكُمْ ذَلِكَ ، وَزَادَهُمْ مَالًا أَحْسَنَ مِنْهُ عِنْدَ أَهْلِ الدُّنْيَا مُؤَكِّدًا لَهُ فَقَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=42وَإِنَّكُمْ إِذًا أَيْ : إِذَا غَلَبْتُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=42لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ أَيْ : عِنْدِي ، وَزَادَ "إِذًا" هُنَا زِيَادَةً فِي التَّأْكِيدِ لَمَّا يَتَضَمَّنُ ذَلِكَ مِنْ إِبْعَادِهِ عَنِ الْإِيمَانِ مِنْ وُضُوحِ الْبُرْهَانِ ، تَخْفِيفًا عَلَى الْمُخَاطَبِ بِهَذَا كُلِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تَسْلِيَةً لَهُ فِي الْحَمْلِ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا يَكُونَ مِنْ يَدْعُوهُمْ مُؤْمِنِينَ ، وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ nindex.php?page=treesubj&link=33952مُسَارَعَةِ السَّحَرَةِ لِلْإِيمَانِ - بَعْدَ مَا ذَكَرَ مِنْ إِقْسَامِهِمْ بِعِزَّتِهِ بِغَايَةِ التَّأْكِيدِ- تَحْقِيقٌ لِآيَةِ : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ